أزمة في حراسة مرمى تشيلسي بعد طرد روبرت سانشيز أمام مانشستر يونايتد
دخل تشيلسي في أزمة جديدة بمركز حراسة المرمى بعد طرد الحارس الإسباني روبرت سانشيز خلال مواجهة مانشستر يونايتد الأخيرة في الدوري الإنجليزي، إثر تدخله على بريان مبيومو، ما أجبر المدرب إنزو ماريسكا على إشراك البديل فيليب يورجنسن الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب.
وأكد ماريسكا عقب اللقاء أن الطرد كان نقطة التحول الأساسية في المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق قدم أداءً جيدًا رغم النقص العددي، فيما نشر سانشيز اعتذارًا عبر حسابه على “إنستجرام”.
وتعرض الفريق لانتقادات حادة، إذ اعتبر جيمي كاراجر أن مستوى تشيلسي الدفاعي وحراسة مرماه لا يسمح له بالمنافسة على لقب الدوري، في وقت تتجه فيه إدارة النادي للتفكير مجددًا في التعاقد مع حارس جديد، وسط عودة اسم الفرنسي مايك ماينان إلى الواجهة مع اقتراب نهاية عقده مع ميلان.
ومنذ رحيل كورتوا عام 2018، أنفق تشيلسي ما يقارب 200 مليون يورو على مركز الحراسة دون استقرار، وهو ما يفتح الباب لاحتمالية ضم الحارس العاشر قريبًا.
وكان النادي قد تخلى هذا الصيف عن الحارس الصربي بيتروفيتش لصالح بورنموث مقابل 30 مليون يورو، كما أعير الحارس الشاب مايك بندرز (20 عامًا) إلى ستراسبورج الفرنسي، بينما غادر لوكاس بيرغستروم مجانًا.
أزمة حراسة المرمى تضع تشيلسي أمام قرارات حاسمة قبل الميركاتو المقبل.